Blog

اعلنت السلطات الفرنسية اليوم الخميس 25 سبتمبر 2025، عن تفشي مرض خطير في شرق البلاد، مطالبة المواطنين بتوخي الحذر والالتزام بتعليمات الصحة، حتى لا يتفشى المرض أكثر في البلاد، مع ضرورة الإبلاغ عن أي إصابات جديدة حتى يتم إتخاذ اللازم بشأنها.

مرض الليجيونيلا

أعلنت بعض الصحف الفرنسية أنباء عن تفشي مرض الليجيونيلا، في جنوب رق فرنسا، حيث أصيب ما يزيد عن 40 شخص بالمرض، وقد انتشر داء الفيالقة أو مرض الليجيونيلا سابقا في نيويورك وتوفى شخصين وأصابة 58 حالة جديدة، وبدأ مسئولوا الصحة بالتحقيق  بعد اكتشاف بعض الحالات المصابة بهذه العدوى البكتريا القاتلة في منطقة هارلم بمدينة نيويورك.

الإصابة بـ داء الفيالقة أو مرض الليجيونيلا

يصاب الشخص بداء الفيالقة أو مرض الليجيونيلا، نتسجة لاستنشاق بكتريا الليجيونيلا، وتؤثر على الرئتين والدماغ والأمعاء وتسبب حمى بونتياك وهي أقل خطورة من أعراض الأنفلونزا، وتبدأ العلامات والأعراض في مدة تتراوح ما بين يومين إلى 14 يوم من التعرض للبكتريا، ويجب علاجها فورا بالمضادات الحيوية، من خلال الطبيب، حتى لا تتفاقم أعراضها، ويكون تشحيص الإصابة بداء الفيالقة أو مرض الليجيونيلا في البداية صعب لتشابه الأعراض مع الأنفلونزا ولكن يتم تحديدها.

أعراض الإصابة بـ داء الفيالقة أو مرض الليجيونيلا

تبدأ أعراض الإصابة  بـ داء الفيالقة أو مرض الليجيونيلا، بعد حوالي 10 أيام من الإصابة، وهي في البداية تتشابه مع أعراض الإصابة بالأنفلونزا، وهي تتتطلب علاج فوري بالمضادات الحيوية قبل أن تتفاقم، ويوجد العديد من أعراض الإصابة بـ داء الفيالقة أو مرض الليجيونيلا، وهي موضحة كالتالي:

• ارتفاع درجة الحرارة.
• حنى وقشعريرة.
• السعال .
• ضيق التنفس.
• الاسهال.
• آلام في العضلات.
• الصداع.
• الغثيان والارتباك.
• سعال مصحوب بالدم.
• ألم في المعدة.

أكدت وزارة الصحة والسكان، أنها تولي اهتمام كبير لطبيق برامج التطعيم القومي، وذلك لضمان حماية الأجيال الجديدة وتعزيز مناعاتهم ضد أمراض كان من المكن أن تودي بحياتهم أو تترك آثار صحية مزمنة، مشيرة إلى أن التطعيمات الروتينية تعتبر من أهم الوسائل الطبية التي تعمل على حماية الأطفال من الأمراض المعدية الخطيرة، حيث ساعدت في تقليل نسب الإصابة بالعديد من الأوبئة التي كانت تعد تهديد مباشر على حياة الإنسان.

فوائد هامة للتطعيمات

أكدت إحصائيات منظمة الصحة العالمية، أن التطعيمات تنقذ حوالي 4 مليون طفل سنويا في جميع أنحاء العالم، وهو ما يجعلها من أكثر التدخلات الطبية فاعلية وأقلها تكلفة، ويوجد العديد من الفوائد الهامة للتطعيمات، من أهمها:

• تعزيز المناعة الطبيعية: أكد الأطباء أن التطعيمات الروتينية تحفز الجهاز المناعي للطفل لإنتاج أجسام مضادة تقيه من الأمراض، حتى يصبح قادر على مقاومة العدوى في حالة التعرض لها.
• حماية من أمراض قاتلة: أثبتت الدراسات الطبية أن التطعيمات الروتينية تقلل من نسب الإصابة بأمراض خطيرة، منها شلل الأطفال والسعال الديكي والحصبة والدفتيريا والدرن والالتهاب الكبدي الفيروسي.

تنبيهات هامة

تهتم وزارة الصحة ببرامج التطعيمات الروتينية، حيث يتم توفيرها مجانا في جميع وحدات الرعاية الأساسية والمراكز الصحية المنتشرة في جميع أنحاء الجمهورية، وحذر الخبراء من إهمال التطعيمات، مطالبة الأسرة بضرورة الالتزام بمواعيد التطعيمات ومراجعة كارت الطفل الصحي بانتظام، ومتابعة الجملات القومية التي تعلن عنها وزارة الصحة باستمرار.

مضاعفات إهمال التطعيمات

من أهم الأضرار التي قد يتعرض لها الأطفال:

• عدم الحصول على تطعيم الحصبة يؤدي إلى الإصابة بمضاعفات خطيرة منها الالتهاب الرئوي أو الالتهاب الدماغ.
• عدم التطعيم بشلل الأطفال يعرض الطفل للإصابة بالإعاقة الحركية مدى الحياة.

يعد اللوز من أكثر المكسرات انتشار حول العالم، وهو يعتبر من الوجبات الخفيفة التي يمكن أن يتناولها الشخص بين الوجبات، فهو وجبة خفيفة مثالية عالية القيمة الغذائية، حيث يحتوى على العديد من الفيتامينات والمعادن والدهون الصحية التي تساعد على جعله طعام سحري لتعيزي الصحة وزيادة مناعة الجسم.

فوائد سحرية لتناول اللوز

1. فوائد اللوز لمرضى السكري: يساعد اللوز على تنظيم مستوى السكر في الدم، وذلك لاحتوائه على الألياف والمغنسيوم.
2. اللوز والتحكم في الوزن: يعد اللوز وجبة خفيفة غنية بالألياف والبروتين، وهو ما يجعله مضبعا لفترة طويلة، كما أنه يقلل من الرغبة في تناول الوجبات السريعة وبالتالي يساعد في التحكم في الوزن.
3. اللوز والبشرة والشعر: يساعد زيت اللوز في ترطيب البشرة ويقلل من علامات الشيخوخة، كما أنه بفضل محتواه من فيتامين” البيوتين” يعزز من نمو الشعر ويمنع تساقطه.
4. اللوز للعظام والأسنان: يعد اللوز مصدر غني بالكالسيوم والمغنسيوم، وهما عنصران أساسيان للحفاظ على قوة العظام وصحة الأسنان.
5. اللوز والذاكرة وصحة المخ: يعتبر اللوز مصدر غني بفيتامين E ومضادات الأكسدة، التي تحارب الجذور الحرة وتحفاظ على صحة المخ، كما أن المغنسيوم المتوفر بها يعمل على تعزيز وظائغ الجهاز العصبي ويحسن التركيز.
6. يحتوي اللوز على دهون غير مشبعة وأحماص دهنية وأوميجا 3 تساعد على خفض مستوى الكوليسترول الضار وزيادة الكوليسترول النافع، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.

أضرار تناول اللوز

يوجد بعض الأضرار التي قد يصاب بها الأفراد عند تناول اللوز، ومن أهم الأضرار:

1. الأفراط في تناول اللوزر قد يزيد الوزن وذلك لاحتوائه على سعرات حرارية عالية.
2. قد يرفع اللوز المملح في رفع ضغط الدم بسبب الصوديوم.

أصدرت وزارة الصحة، أول تصريح بخصوص البارسيتامول، حيث أكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الخبراء الطبيون والجهات التنظيمية العالمية يؤكدون على سلامة الباراسيتامول، لافتا في منشور للوزارة على صفحتها الرسمية على الفيس بوك، إلى أن وكالة الأدوية الأوربية ووكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية في المملكة المتحدة ومنظمة الصحة العالمية، أعادوا التأكيد على أن البارسيتامول خيار آمن موصي به لعلاج الألم والحمي للحوامل.

تصريحات ترامب عن البارسيتامول المسكن

أكد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنه لا توجد أدلة علمية موثقة تثبت أن استخدام  الباراسيتامول المسكن، أثناء الحمل قد يتسبب في إصابة الطفل بالتوحد، يأتي ذلك بالتزامن مع تصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن وجود علاقة بين تناول النساء الحوامل لمسكن الألم البارسيتامول، يؤدي إلى إصابة الأطفال بالتوحد، وأثارت تصريحات الرئيس الأمريكي، ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي، مما استدعى أصدار بيان عاجل من منظمة الصحة العالمية، تؤكد فيه أن الدراسات العلمية والطبية أكدت على عدم وجود أي صلة بين مسكن الباراسيتامول وتعرض الأطفال للإصابة بالتوحد أو أنه قد يسبب مضاعفات صحبة على الحوامل.

استخدامات مسكن الباراسيتامول

يعد الباراسيتاموال من المسكنات الآمنة الاستخدام للأطفال والبالغين وكبار السن، وذلك حسب توصيات منظمات الصحة، وذلك إذا تم تناولة بالجرعات الموصي بها صحيا، يساعد مسكن الباراسيتامول في شفاء بعض الأمراض الهامة، ومن أهم الأمراض:

• الصداع والصداع النصفي.
• آلام الظهر.
• الألا الروماتيزمية والعضلية.
• التهاب المفاصل الخفيف.
• وجع الأسنان.
• آلام الدورة الشهرية أو ما بعرف بعسر الطمث.
• أوجاع الجسم المصاحبة لتزلات البرد والأنفلونزا.
• التهاب الحلق.
• خافض الحرارة.
• التواء الكاحل أو الإصابات المشابهة.