الوسم: مقبرة توت عنخ آمون

أيام قليلة ويستقبل المتحف المصري الكبير زواره من مصر وجميع دول العالم العربي والغربي، والمتوقع له الأول من شهر نوفمبرالقادم، ويعتبر المتحف من أهم وأعظم إنجازات مصر الحديثة، حيث تم نصميم المتحف ليكون صرح حضاري وثقافي وترفيهي عالمي متكامل، ومن المتوقع أن يكون المتحف الوجهة الأولى لكل من يهتم بالتراث المصري القديم.

أنشطة ثقافية وفاعليات

يضم المتحف أماكن مخصصة للأنشطة الثقافية والفعاليات، ومنها متحف للأطفال ومركز تعليمي وقاعات عرض مؤقتة وسينما ومركز للمؤتمرات، وكذلك العديد من المناطق التجارية والتي تشمل محال تجارية ومطاعم وكافتيريات وحدائق ومتنزهات، ويعرض المتحف مجموعة آثرية من خلال استخدام أحدث أساليب وتثنيات العرض المتخفي والتوثيق الرقمي وتسجيل القطع الأثرية، وحفظها وتأمينها ودراستها وصيانتها وترميمها وتنظيم معارض الآثار المؤقتة والدائمة في مصر، كما سيتم عقد ندوات ومؤتمرات وأنشطة ثقافية وعلمية وغيرها من الأنشطة وكذلك توعية المجتمع بجميع فئاته بالحضارة المصرية العريقة.

برة توت عنخ آمون

كشف خبير الآثار، الدكتور عبد الرحيم ريحان عضوو لجنة التاريخ والآثار في المجلس الأعلى للثقافة، رئيس حملة الدفاع عن الحضارة المصرية، عن القطع الأثرية المتميزة في المتحف، والتي سيتم عرضها لأول مرة وهي حوالي 500 قطعة من مكتشفات مقبرة توت عنخ أمون، لافتا إلى أن المتحف يعرض كرسي الاحتفالات الشهير الخاص بالملك توت عنخ آمون والذي تم العثور عليه بالممر المؤدي إلى المقبرة، وذلك إلى جانب المقصورة الخشبية المذهبة الخاصة بالأواني الكانوبية وبعض الحلة والمجوهرات والقلادات المصنوعة من الذهب والعقيق، لافتا إلى أن كرسي الاحتفالات يعتبر من أروع نماذج الفن في الدولة الحديثة، حيث يتميز بتطعيمه بالعاج الأبانوس والفيانس والذهب، ويظهر في منتصف ظهره قرص الشمس، كما تعلوه الآلهة نخبت وهي تبسط جناحيها بينما مسند القدمين مزين بزخارف ورقائق ذهبية رسم عليها أعداء مصر التسع.