انتشر خلال الفترة الأخيرة مهنة جديدة يلجأ إليها من لا عمل له أو من فشل في الحصول على عمل، وهي تجميع الزجاجات البلاستيك أو ” الكانز”وبيعها بأسعار تتراوح ما بين 80 جنيه إلى 120 جنيه، ولم يعد يقتصر الأمر على جامعي القمامة الأصليين، بل عمل بها الكثير من الأشخاص، ويقوم جامعي الزجاجات والكانز بفرز القمامة للحصول عليها، وهو ما يتسبب في فوضى بيئية عارمة في الطرقات، وبالرغم من قيام عمال النظافة بعملهم باستمرار، إلا أن غالبية الطرق خاصة في الأحياء الشعبية تظل غير نظيفة وفوضوية.
غرامة 100 ألف جنيه
نص قانون تنظيم إدارة المخلفات على بعض الضوابط الهامة التي تنظم عمل فرز القمامة، في الأماكن المخصصة لها، وأقر القانون غرامات تصل إلى 100 ألف جنيه لمن يخالف هذه المادة، وحظرت اللائحة التنفيذية للقانون إلقاء أو فرز أو معالجة المخالفات إلا في الأماكن المخصصة لها، كما تصدى القانون لإلقاء المخلفات في غير الأماكن المخصصة، وكذلك فرز القمامة في غير أماكنها، كحددا غرامة لا تقل عن 10 آلاف جنيه ولا تزيد عن 100 ألف جنيه.
مخالفات توجب توقيع الغرامة
تحكم المحاكمة في مصادرة وسائل التقل والآلات والمعدات المستعملة في ارتكاب الجريمة، وذلك دون إخلال بحقوق الغير حسنى النية، وويلزم القانون المحكوم عليه بالتخلص منها بطريقة سليمة بيئيا على نفقته الخاصة، وأوضح القانون المخالفات التي يتم بناء عليها توقيع الغرامات، وهي موضحة كالتالي:
- ألقاء أو نخلص من المخلفات غير الخطرة في غير المواقع أو الأماكن المخصصة لها.
- سلم المخالفات غير الخطرة إلى شخص أو منشأة غير مرخص لهما بذلك.
- في حالة العودة تكون العقوبة الحبس والغرامة معا.
- فرز أو علاج المخلفات البلدية في غير الأماكن المخصصة لذلك.
